الزنجبيل وفوائده .. وتأثيره السحري على صحة الإنسان

بواسطة: doaa - آخر تحديث: 23 يناير 2024
الزنجبيل وفوائده .. وتأثيره السحري على صحة الإنسان

محتويات

منذ  الأزمنة القديمة عرف الزنجبيل وفوائده كدواء أكثر منه غذاء، حيث أكتشف الأطباء القدامى الكثير من الفوائد الصحية للزنجبيل والذي وجد له خواص شافية لكثير من الأعراض والأمراض، كما اكتشف الباحثون في العصر الحديث أيضًا مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا في الزنجبيل والتي لها تأثيرات قوية على جسم الإنسان وعقله إلى جانب نكهته المميزة والتي تمنح الطعام مذاقا شهيا ورائعا. وسنستعرض عليكم اليوم الزنجبيل وفوائده لصحة الإنسان.

زنجبيل

ما هو الزنجبيل؟

يسمى بالعربية الفصحى الزنجبيل والبعض يطلق عليه الجنزبيل كنطق خاطئ وهو نبات مزهر ينمو من الصين، إنه ينتمي إلى عائلة الزنجبيلات ،والتي لها صلة وثيقة بالكركم والحبهان والخلنجان. ويتمتع الزنجبيل بتاريخ طويل جدًا من الاستخدام في أشكال مختلفة من الطب الشعبي. حيث استخدم للمساعدة في الهضم، وتقليل الغثيان والمساعدة في محاربة الأنفلونزا على سبيل المثال لا الحصر.

ويمكن استخدام الزنجبيل الطازج أو المجفف أو المسحوق أو كزيت أو عصير، ويتم إضافته في بعض الأحيان إلى الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل.

يعتبر الجينجيرول هو المركب الرئيسي  الأكثر نشاطًا حيوية في الزنجبيل وفوائده عديدة، وهو المسئول عن الكثير من خصائصه الطبية. لديه تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. [1]

الزنجبيل يعالج الغثيان

عرف الزنجبيل قديما بقدرته على مقاومة الغثيان بأنواعه، حيث كان يستخدمه البحارة لمقاومة الغثيان الناتج عن دوار البحر والذي يصيب البحارة الجدد، كما يمكن استخدامه بجرعات صغيرة من واحد وحتى واحد ونصف جرام يوميا لمقاومة الغثيان الصباحي الذي يصيب المرأة في الثلاثة شهور الأولى من الحمل بعد استشارة الطبيب، وينصح به الأطباء لتقليل الغثيان الصباحي لدى مرضى السرطان الذين يتعاطون العلاج الكيميائي الذي يسبب نوبات متكررة من الغثيان والقيء، وأيضا يمكن استخدامه في حالات الغثيان التي تحدث بعد بعض الجراحات وهذه من أهم صفات الزنجبيل وفوائده العديدة.

الزنجبيل يقلل من آلام العضلات

لوحظ أن الزنجبيل له قدرة كبيرة على الحد من آلام العضلات الناتجة عن التمارين الشاقة التي يقوم بها الرياضيين، حيث وجدت دراسة حديثة أن تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميا  ولمدة 11 يوما متواصلة قد استطاع وبشكل كبير التقليل من آلام العضلات لدى الأشخاص الذين يقومون بتمارين الكوع.

وعلى الرغم من أن الزنجبيل لا يقلل من ألم العضلات فورا كما قد يظن البعض ولكن وجد أنه مع الاستخدام المستمر يقلل بالفعل من آلام العضلات، ويرجع ذلك إلى خصائصه القوية المضادة للالتهابات، والتي تقلل من الالتهاب مما يقلل من الوجع.[2]

الزنجبيل

الزنجبيل يعالج التهاب المفاصل

من أهم صفات الزنجبيل وفوائده هو التعامل مع  معاناة الكثير من كبار السن في مشكلة التهاب المفاصل وخاصة مفاصل الركبة، ولكن وجد أن الزنجبيل يمكن أن يساعد بقدراته على محاربة الالتهاب في علاج التهاب المفاصل.

حيث وجدت تجربة حديثة أجريت على عدد 247 شخصا ممن يعانون من التهاب مفاصل الركبة ، أن الذين تناولوا الزنجبيل بشكل يومي قلت شكواهم من آلام الكربة وكانت قدراتهم على الحركة أفضل من الأشخاص الذين لم يتناولون الزنجبيل.

كما وجدت دراسة أخرى أن عمل مزيج من الزنجبيل والمستكة والقرفة المطحونين وإضافتهم لزيت السمسم ودهانهم على الركبة يوميا له تأثير كبير في الحد من آلام الركبة وتحسين القدرة على المشي والحركة لدى كبار السن المصابين بالتهاب المفاصل.

الزنجبيل يخفض مستوى السكر في الدم

وجد الباحثون أن تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميا له قدرات شفائية كبيرة جدا، حيث لوحظ أن تناوله يوميا يساعد على تقليل السكر في الدم بنسبة 12% عند تحليل الدم مع الصيام ، ويقلل أيضا من نتيجة تحليل السكر التراكمي بنسبة 10% خلال 12 أسبوعا فقط من المداومة عليه. [3]

كما من صفات الزنجبيل وفوائده أيضا خفض معدلات البروتينات الدهنية المؤكسدة بنسب 23% و28% مما ساعد على خفض عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

3376 مشاهدة