محتويات
عرف الإنسان فوائد الثوم منذ آلاف السنين، وقد كان يستخدمه القدماء المصريين كغذاء وكدواء في نفس الوقت، حيث يذكر أن أثناء بناء الأهرامات وضع هرم ضخم من الثوم والليمون ليأكل منهم عمال البناء يوميا لتمنحهم القوة البدنية والمناعة من الإصابة بالأمراض، كما عرف أيضا فوائد الثوم للرجال وللنساء أيضا وتأثيره الكبير على القدرات الجنسية وعلى علاج الضعف الجنسي وغيرها من الفوائد الكثيرة لهذا النبات رخيص الثمن.
فوائد الثوم للرجال
الثوم يحفز القدرات الجنسية
قد يساعدك الثوم على تحسين حياتك الجنسية، حيث استخدم الثوم منذ فترة طويلة الثوم كمنشط جنسي. نظرا لأن الثوم يعمل على تنشيط الدورة الدموية بطريقة سحرية، حيث يقوم بتنظيف الأوعية الدموية في جسمك ويزيد من سيولة الدم مما يحسن من سريان الدم في لجسم فيساعد على تقوية الدورة الدموية وتسهيل وصول الدم إلى جميع أعضاء جسمك بما فيها أعضائك الجنسية، فيعمل على تحسين الانتصاب وتقويته.
الثوم بديل للفياجرا
يعتبر الثوم محفز جنسي طبيعي ومثير للشهوة الجنسية سواء للذكور والإناث. فإذا تناولت نصف رأس من الثوم قبل بدء العملية الجنسية بساعة فستشعر بإثارة إضافية ومتعة حقيقة، ولا تنس أن تشارك مع زوجتك أكل الثوم. [1]
فوائد الثوم للقلب والأوعية الدموية
وجدت الدراسات الحديثة أن تناول الثوم يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم مما يساعد على تحسين وظائف القلب والشرايين. نظرا لأن مستويات الكوليسترول المرتفعة من أهم أسباب الإصابة بتصلب الشرايين ومرض الشريان التاجي. كما لاحظ الخبراء في المركز الطبي لجامعة ميريلاند أن الثوم له أيضًا خواص في تحسين سيولة الدم مما يعمل على إضعاف وإبطاء عملية تكوين الجلطة ، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات القلبية والشريانية وغيرها من مشاكل الدورة الدموية.
الثوم منشط عام للجسم وأجهزته
وجد العلماء أن العديد من المركبات الموجودة في الثوم هي مضادات للأكسدة والتي تساعد الجسم على التخلص من الجزيئات غير المستقرة والتي تسمى بالشوارد الحرة التي تتشكل أثناء الهضم أو بعد التعرض للسموم. ويمكن للشوارد الحرة أن تزيد من خطر إصابة أعضائك المختلفة بالالتهابات والأورام، كما تحافظ على نشاط وحيوية أعضاء الجسم شابة وعفية. [2]
الثوم يحفز ويقوي المناعة
وجد أن الثوم له العديد من الآثار الإيجابية على جهاز المناعة لديك ، حيث يساعدك على تجنب الأمراض أو التعافي منه بسرعة أكبر. حيث وجدت دراسة نشرت في عدد عام 2001 من “أدفانس إن ثيرابي” التي شملت 46 من شخص بصحة جيدة والذين تناول بعضهم مكملات الثوم الغذائية والبعض الآخر تناول الدواء الوهمي. حيث وجد أن أولئك الذين تناولوا الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد الشائعة ، كما كان لديهم القدرة على الشفاء من المرض بسرعة أكبر من تلك الموجودة في المجموعة الثانية التي لم تتناول الثوم.
يقول خبراء ميموريال سلون كيترينج إن مركبات الثوم تعد من المضادات الحيوية الطبيعية التي قد تدعم وظيفة المناعة عن طريق تحفيز الخلايا المسماة الخلايا اللمفاوية والبلاعم الضخمة لزيادة عددها وجعلها أكثر نشاطًا ، مما يساعد في مقاومة مسببات الأمراض الضارة. [3]
الثوم يحمي من تضخم البروستاتا
يؤثر تضخم البروستاتا على العديد من الرجال مع التقدم في السن ، لكن اتباع نظام غذائي غني بالثوم والبصل يمكن أن يقلل من خطر تضخم البروستاتا الحميد. وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يتناولون الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بتضخم البروستاتا الحميد بنسبة 28 ٪ مقارنة بالرجال الذين لم يتناولوا الثوم أبدًا. كما كان للبصل تأثير أكبر على منع الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.